الجمعة، 25 يوليو 2008

الحلال والحرام بمفهوم القرآن

الحلال والحرام بمفهوم القرآن

هل يجب استخدام أسلوب هذا حرام وهذا حلال لكي يعرف المسلم ما هو حلال وما هو حرام ..؟

ومن خلال هذا السؤال يجب أولا أن أوضح بعض الآيات القرآنية التي تحدث فيه رب العزة جل وعلا على لسان خاتم النبيين عليهم جميعا السلام بلفظ ( قل )، وهذا الفعل هو أمر من الله جل وعلا تم استخدامه في القرآن الكريم في أمور التشريع التي كان يـُسأل فيها الرسول ، وكان ينتظر الوحي الإلهي ينزل بتشريعاته مستخدما هذا الفعل (قل)، وكانت إجابة الرسول عليه السلام عندما سـُئل عن الخمر قوله تعالى (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا)البقرة :219، ونلاحظ هنا أن نفس اللفظ (قل) المستخدم في توصيف الخمر هو نفس الفعل المستخدم في التحريم الصريح للشرك بالله عز وجل ، وعدم الإحسان للوالدين وقتل الأبناء خوفا من الفقر ، والاقتراب من الفواحش وأكل مال اليتيم إلى أخر الآيات يقول تعالى (قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151) وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (152)الأنعام

ـــ فهذا الموضع الذي استخدم فيه رب العزة جل وعلا أسلوب التحريم الصريح بقوله على لسان خاتم النبيين (قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم) ولا يمكن القول بأن أي فعل أو عمل غير تلك الأمور المحرمة التي جمعت في آيات سورة الأنعام يعتبر حلال أو مباح ، ولكن للقرآن الكريم أساليب أخري في التحريم ، ونذكر منها بعض الأمثلة التي توضح من خلال آيات القرآن حال كل إنسان لم يلتزم بما أمر الله جل وعلا اجتنابه أو عدم الاقتراب منه أو الابتعاد عنه ، ودون تحريمه بطريقة مباشرة ، وأول تلك الأمثلة التي تعبر بقوة عن هذا ما فعله آدم عليه السلام وزوجه في الجنة بعد أن حذرهما المولى عز وجل بقوله ولا تقربا هذه الشجرة يقول تعالى (وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ) البقرة : 35 ، فلو كان الفعل ولا تقربا ليس تحريما قطعيا لأكل ثمر تلك الشجرة ، لكانت عقوبة الله جل وعلا ظالمة ، حاشا لله جل وعلا أن يكون من الظالمين ، ولكن بمجرد مخالفة آدم وزوجه أمر الله خرجا من الجنة..

ــ يقول جل وعلا يحذر بني إسرائيل (وَآمِنُوا بِمَا أَنْـزَلْتُ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلا وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ)البقرة : 41، وهنا تحريم واضح ، لمن يشتري بآيات الله ثمنا قليلا ، أو يكفر بما أنزل الله من بني إسرائيل وبنفس الأسلوب الذي ذكر في آيات سورة الإسراء ..

ـــ يقول تعالى عن عدم قبول الشفاعة في الآخرة (وَاتَّقُوا يَوْمًا لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ)البقرة : 48 هل المولى عز وجل استخدم هذه الآيات من باب الفكاهة ، ويوم القيامة ستقبل شفاعة من لم يتق الله ولم يتق يوم الحساب .؟؟

ــ يقول جل شأنه (وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (84)البقرة ، هذه الآية توضح الميثاق الذي أخذه المولى جل وعلا على بني إسرائيل ، وبما أنهم نقضوا عهد الله وميثاقه فكان جزائهم قوله تعالى (ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85)البقرة ، وكان نفس الأسلوب في التحريم .. كما في سورة الإسراء ..

ــ آية محكمة يوضح فيها رب العالمين أن الرسول عليه السلام لن يسأل عن أصحاب الجحيم يقول تعالى (إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ) البقرة 119 ، هل بعد ما قاله جل وعلا لرسوله سيأتي يوم القيامة ويسأله عن أصحاب الجحيم وماذا فعلت معهم ..؟؟

ــ قول الله جل وعلا بألا نكفر به ونشكره ونذكره (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ) البقرة : 152.. هل يمكن أن نقول أن الكفر مباح ما لم يتم تحريمه صراحة في القرآن ، طالما قال المولى عز وجل ولا تكفرون ..؟؟

ــ وصف القرآن كل من لا يتبع ما أنزل الله بأنه لا يعقل شيئا ولا يهتدي (وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْـزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ)البقرة :170هل يتساوى من يتبع القرآن ومن لا يتبعه .؟؟

ــ النهي عن مباشرة الزوجة أثناء الاعتكاف في المسجد ..يقول تعالى

) وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ)البقرة : 187،

ــ ويقول جل وعلا أيضا عن علاقة الرجال بالنساء في فترة الحيض(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) البقرة :222 وهنا قول الله ولا تقربوهن نفس الفعل الذي استخدم مع تحريم الزنا ، ولا تقربوا الزنا ..

ــ كما يمكن أن نقارن هنا بين أمرين من حيث الضرر الواقع على صحة وبدن الإنسان لو شرب الخمر أو باشر زوجته في فترة الحيض فهنا وصف المحيض بأنه أذي ، وهناك وصف الخمر بأنها رجس ، وإثم ..

ــ ويقول تبارك وتعالى يوضح ما هو محرم في النكاح للمؤمنين الموحدين بالله (وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) البقرة :221، وهنا تحريم واضح لهذا النوع من النكاح ، هل يمكن أن يخالف ذلك إنسان مسلم مؤمن بالله وحده لا شريك له ويتزوج من مشركة بالله تعبد البقر أو الحجر لمجرد أن الله لم يحرم هذا النكاح صراحة ..؟

ــ وموضع آخر يحرم فيه رب العزة نكاح الابن لزوجة أبيه إلاما قد سلف يقول تعالى(وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آَبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا (22)النساء ، وعلى الرغم أن الآية التالية توضح بالتفصيل ما يحرم على الإنسان في النكاح بلفظ صريح (حرمت عليكم ) ..

ـــ وفي سورة النساء أيضا تنبيه من المولى عز وجل يخص الصلاة يقول تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا (43)النساء ، فهل يمكن للإنسان أن يصلي وهو سكيرا أو جنبا بدون غسل أو تيـيـم .؟

ــ في سورة المائدة تتكرر قول الله جل وعلا للرسول عليه السلام في علاقته مع أهل الكتاب (فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ) ، (وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ) المائدة : 48 ، 49 ،أعتقد أن الرسول لا يمكن أن يخالف أمر الله ويتبع غير القرآن .؟

ــ تصور عزيزي القارئ لو لم يلتزم رسول الله بأمر الله (وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ (52)الأنعام ، ومن خلال تلك الآية الكريمة أعتقد أنه يكفي أن يقول المولى جل وعلا عند تحريم فعل أو عمل علينا نحن البشر أن يقول لا تفعل ، ولا يجب أن يكون أسلوب التحريم قاصرا على هذا حرام وهذا حلال..

ــ يقول تعالى (وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (108)الأنعام ــ ماذا لو تسبب الإنسان منا في أن يسب إنسان رب العالمين ..؟ هل هذا حرام أم حلال .؟

ــ عندما يقول المولى عز وجل (وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (141)الأنعام ، هل يمكن أن يـُقدم الإنسان على فعل يكون سببا في حرمانه من حب الله جل وعلا.؟

ــ يقول سبحانه وتعالى يأمرنا أن نتبع صراطه المستقيم القرآن الكريم ولا نتبع سواه من سبل ، وهذه وصية من الله جل وعلا حتى نكون من المتقين(وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (153)الأنعام،

ــ وهناك عشرات الآيات التي تتحدث بنفس الأسلوب عن أفعال يحرم على الإنسان أن يفعلها بأسلوب النهي الذي تكرر كثيرا في القرآن وبطريقة غير مباشرة كما يريد بعض الناس ، و كلها تعني تحريم واضح لهذه الأفعال يقول تعالى :( وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْض)الأعراف :85

ــ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (37)هود

ــ وَيَا قَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آَيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ (64)هود

ــ (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)الإسراء : 15

ــ (وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23)الإسراء

ــ (وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ) هود

ــ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (110)الإسراء

ــ وفي النهاية أريد توضيح نقطة يمكن أن تفيد في فهم ما قلته ، وهي أنه كما أن الإيمان وطاعة الله والعمل الصالح درجات ، وكل درجة يمكن أن ترتقي بالمؤمن إلى درجة أو مرتبة أعلى ، فكذلك الكفر وعصيان أوامر الله والإفساد في الأرض درجات ، ومن الممكن أن يضيع الإنسان بسبب خطوة واحدة يخطوها نحو الشيطان بعصيان أمر الله جل وعلا ، وتكون بداية تكوين إنسان مدمن للذنوب والعياذ بالله ..

ــ هذا اجتهاد شخصي ولا أفرضه على أحد ، ويقبل الخطأ قبل الصواب

والله جل وعلا هو المستعان

رضا عبد الرحمن على


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق