الجمعة، 14 سبتمبر 2012

من الذي يسيء للرسول..؟؟


نشرت هذا المقال يوم الأحد الموافق الحادي عشر من مارس عام 2007م ، وأعيد نشره اليوم لعل وعسى يعرف بعض المسلمين من الذي يسيء لدينهم ونبيهم ومن أين جاء صانع الفيلم المسيء بفكرته ، ومن أين جمع مادته..؟؟!!

مع المقال::

البخاري وأسرار النبي
 
إن الإنسان الشرقي بطبيعته اعتاد أن تكون له خصوصياته التى لا يعرفها عنه أقرب الناس إليه ، ويعتبر معظم الناس أن التعرض للحديث فى مثل هذه الموضوعات تعدى على أسرارهم ، يستوجب ذلك اعتذارا واعترافا بالخطأ من المعتدين ، ومن أهم هذه الخصوصيات جميع أسرار البيوت وعلى وجه الخصوص العلاقة بين الرجل وزوجته سواء كان فيما يخص بعض المشكلات أو الخلافات بين الزوجين ، أو ما يحدث بينهم فى حجرة النوم من علاقات جنسية ، لأن هذه العلاقة قمة فى الخصوصية ولا يجب أن يعرف عنها أي شخص أي شىء ، مهما وصلت درجة الصلة والقرابة بينه وبين الزوجين ، ولخطورة أهمية وقدسية هذه العلاقة الزوجية لما لها من خصوصية، فقد حدد وبين المولى عز وجل الآداب المتعلقة بهذه العلاقة بين الرجل والمرأة ، فى تحديد المواعيد التي يجب أن يستأذن فيها الأولاد قبل دخولهم على أبويهم وهم أقرب الناس إليهم ، وهذا التنبيه من المولى عز وجل لم يكن هزلا ، لكنه قمة فى الجدية والأهمية ، ويجب على كل مسلم أن يحافظ على أسرار هذه العلاقة ، لأن هذه أوامر الله تعالى فى كتابه العزيز يقول تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) النور : 58 ـ ، توضح هذه الآية الكريمة تنبية المولى عز وجل وتبيين مسألة الاستئذان قبل الدخول فى هذه الاوقات على الأبوين لمن لم يبلغوا الحلم ، بالطبع كل انسان بلغ الحلم سيكون قد عرف أنه من العيب الدخول على أبويه بدون استئذان .. فإذا كان هذا هو حال الأولاد في تعاملهم مع أبويهم ومع خصوصياتهم ، فما بالنا بمن هم أغراب عن البيت ..؟؟
أما بخصوص منهم أغراب عن البيت أي بيت فليس من حقهم أصلا الدخول إليه قبل أن يأذن لهم أصحاب البيت في الدخول ، وهذا ما قاله رب العزة جل وعلا في سورة النور يقول تعال) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فِيهَا أَحَداً فَلا تَدْخُلُوهَا حَتَّى يُؤْذَنَ لَكُمْ وَإِنْ قِيلَ لَكُمْ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ)النور:27 ، 28، إذن ربنا جل وعلا ينهانا عن دخول أي بيت غير بيتنا قبل أن نستأذن ونسلم ، ويؤذن لنا بالدخول ، وقيل لنا لا ندخل لا ندخل لأنه الأفضل لنا.
هذا ما قاله رب العزة في القرآن الكريم , وهناك جانبا اجتماعيا آخر للموضوع هو احتفاظ كل أسرة بأسرارها التي تخص هذا الموضوع , على سبيل المثال ـ إذا تم الطلاق بين زوجين بسبب الضعف الجنسى للزوج ـ إن أسرة الزوج والزوجة لن يخرجا هذا السر لمخلوق ـ لأنهم يعرفون أن هذا عيب ولا يجب ان يفشى مثل هذا السر .. هذه هى قواعد وتعاليم الأدب في المجتمعات التى تعلمناها من القرآن ، كما أنه عند حدوث النقيض , إذا كان الزوج لديه وفرة فى القدرة الجنسية فإن الموضوع أيضا سيبقى سرا ..
وهذه قصة من الواقع الذى نعيشه هذه الأيام أحاول مقارنتها بروايات البخاري التى أفشى فيها أسرار حجرة نوم النبى عليه السلام مع زوجاته اللاتى هـُنَّ أمهات المؤمنين ..
فى إحدى المؤسسات الكبيرة فى مصر التى يعمل فيها أحد جيرانى ـ موظفا على الدرجة الثالثة ـ وذات يوم حكى لى هذا الموظف (جارى) حكاية عن رئيس المؤسسة التى يعمل بها ، وهى كالاتي ( قال إن رئيسه فى العمل يمتلك قدرة جنسية عالية , ويجامع زوجاته الثلاثة فى نفس الليلة , ويجامع زوجاته وهن حائضات , ويغتسل معهن من إناء واحد وفى حمام واحد , وعندما سألته من أين لك بهذه الحكاية ..؟؟ قال لقد سمعتها من أحد الموظفين زملائى فى العمل , وقد سمعها زميله هذا من أحد أقاربه الذى يسكن فى شارع قريب من الشارع الذى يسكن فيه رئيس هذه المؤسسة ، وقد سمع هذا القريب هذه القصة من أحد السكان الذى يسكن مع هذا المدير فى نفس العمارة , انتشرت هذه القصة بين موظفي المؤسسة , زاد انتشارها حتى نشرت فى بعض الصحف التى تهوى الفضائح والخبطات الصحفية , حتى لو كانت على حساب شرف الناس وتلويث سمعتهم دون دليل قاطع , حتى لو كان هناك ألف دليل ـ هل من حق أي إنسان أن يتدخل فى خصوصيات الناس , ويدعى أنه دخل حجرة نومهم , كما يدعى أنه دخل معهم الحمام وشاهدهم وهم يغتسلون ..؟؟ طبعا رد الفعل يا سادة سيكون واضحا وضوح الشمس من هذا الشخص المـُفـْتـَـرَى عليه , وسيتبارى العديد من المحامين للدفاع عنه ضد المعتدين , لأن هذه تعتبر قضية قذف علني أو حسب ما يصنفها المتخصصون في القانون ، ومن الطبيعي سيتعرض كل من شارك فى نشر هذه الفضيحة الى المسائلة والتحقيق حتى تستطيع العدالة معرفة من هو الفاعل الحقيقي الذى افتعل هذه القصة الكاذبة وألفها ونسبها لصاحبها , واقتحم بيوت الناس الآمنين وعكـّر عليهم صفو حياتهم , ولوث شرفهم بهذه الأكاذيب التى لن يستفيد منها أى إنسان ـ فى دين أو عقيدة أو فى أى شىء على الإطلاق , ومن خلال المحاكمة العادلة اتضحت الحقيقة , وعرف الجانى الذى ألف هذه القصة بكل هؤلاء الأشخاص الأبرياء ظلما وعدوانا بهدف إعطاء مصداقية كافية لقصته المفتراه , وبغرض تشويه صورة هذا الرجل الذي يكن له كل حقد وكره ..
وبعد هذه القصة التى قد تحدث فى واقع حياتنا نعطى مثالا لها من روايات البخارى التى قام فيها باقتحام بيت النبى , ودخل حجرة نومه ودخل المكان الذى كان يغتسل فيه , وتطاول على رسول الله , وللأسف صدقه معظم المسلمين بكل سذاجة ، ويدافعون عنه إلى الأن دون تفكير ــ أعزائى أصحاب العقول سأطرح عليكم بعض الروايات من صحيح البخارى بهدف محاكمته بالعدل , وذلك بعد قراءة هذه الروايات بالعقل ـ ودون وجهة نظر مسبقة من تقديس لهذا البخارى ..
1ـ يروى البخارى ـ روايات تفيد أن النبى والسيدة عائشة كانا يغتسلان من إناء واحد ـ سؤال هنا : ما هى الفائدة التى ستعود على كل مسلم بعد سماع هذه الرواية الكاذبة .. .؟ وهل الاغتسال يحتاج لشرح مفصل .؟ وهل تعليم الناس الاغتسال يحتاج لفضح خصوصيات النبي .؟
"(ـ حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ، صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ مِنْ قَدَحٍ يُقَالُ لَهُ الْفَرَقُ ‏)"‏
"(ـ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، أَخْبَرَنَا أَفْلَحُ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ، صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ تَخْتَلِفُ أَيْدِينَا فِيهِ)" ‏.‏
"(ـ حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَبْرٍ، قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَالْمَرْأَةُ مِنْ نِسَائِهِ يَغْتَسِلاَنِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ ‏.‏ زَادَ مُسْلِمٌ وَوَهْبٌ عَنْ شُعْبَةَ مِنَ الْجَنَابَةِ)" ‏.
2 ـ روايات أخرى يدعي فيها البخارى أن النبى كان يطوف على نسائه فى ليلة واحدة , وهذا اتهام للرسول أنه كان متفرغا لزوجاته وللعلاقات الجنسية , وليس لديه وقت للدعوة , هنا سؤال أيضا: ما هى أهمية أن يعرف المسلمون هذه الأمور لو كانت حدثت فعلا.؟ , أليست هذه أسرار البيوت , وحرمتها ..؟؟ , كما يدعى أنه أعطى قوة ثلاثون أو أربعون رجلا فى الجماع , من الذى قام بقياس هذه القدرة أو القوة , هل يمكن أن نصدق ان زوجات النبي وأمهات المؤمنين يقمن بإفشاء مثل هذه الأسرار بين الناس لتصبح مشاعا ..؟؟ ويكتب فيها أحاديث.؟!!
"(ـ ‏حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ ذَكَرْتُهُ لِعَائِشَةَ فَقَالَتْ يَرْحَمُ اللَّهُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، كُنْتُ أُطَيِّبُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَيَطُوفُ عَلَى نِسَائِهِ، ثُمَّ يُصْبِحُ مُحْرِمًا يَنْضَخُ طِيبًا)" ‏.‏
ـ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَدُورُ عَلَى نِسَائِهِ فِي السَّاعَةِ الْوَاحِدَةِ مِنَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَهُنَّ إِحْدَى عَشْرَةَ ‏.‏ قَالَ قُلْتُ لأَنَسٍ أَوَكَانَ يُطِيقُهُ قَالَ كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّهُ أُعْطِيَ قُوَّةَ ثَلاَثِينَ ‏.‏ وَقَالَ سَعِيدٌ عَنْ قَتَادَةَ إِنَّ أَنَسًا حَدَّثَهُمْ تِسْعُ نِسْوَةٍ ‏)".‏
3 ـ روايات أخرى يدعى فيها البخارى أن النبى كان يتـّكىء فى حجر السيدة عائشة وهى حائض ويقرأ القرآن .. هل يمكن أن نصدق هذا الهراء عن رسول الله .؟ , أليس لدينا عقول كى نعرف كيف كان هذا البخارى يحقد على النبى , ويكره الاسلام , ويريد بأى طريقة تشويه صورة النبى ..؟؟ النبي الذي وصفه ربنا جل وعلا بأنه على خلق عظيم يمكن أن يفعل هذا .؟ ومن الذي تسلل إلي بيته واقتحم خصوصياته بهذا الشكل .؟ وهل من حق أي إنسان أن يدخل ويحكي أسرار البيوت بهذه الطريقة.؟ خصوصا لوكان هذا بيت خاتم النبيين عليهم جميعا السلام.؟
"(ـ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، سَمِعَ زُهَيْرًا، عَنْ مَنْصُورٍ ابْنِ صَفِيَّةَ، أَنَّ أُمَّهُ، حَدَّثَتْهُ أَنَّ عَائِشَةَ حَدَّثَتْهَا أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَتَّكِئُ فِي حَجْرِي وَأَنَا حَائِضٌ، ثُمَّ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ)" ‏، أصبح الأمر مشاعا وقصصة تُحكى وتتناقلها الألسنة.‏
4 ـ إفتراء آخر على النبى من الشيخ البخارى , يتهم فيه النبى أنه كان يجامع زوجاته فى الحيض , وهو بذلك يخالف كتاب الله الذى قال واجتنبوا النساء فى المحيض ـ ( البقرة : 222 ) , ولازلنا نصدق البخارى فى اتهامه للنبى بمخالفته للقرآن الصريحة الواضحة , ونقول على كتابه أصدق كتاب بعد القرآن ..!!
"(ـ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ خَلِيلٍ، قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَـ هُوَ الشَّيْبَانِيُّ ـ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ كَانَتْ إِحْدَانَا إِذَا كَانَتْ حَائِضًا، فَأَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُبَاشِرَهَا، أَمَرَهَا أَنْ تَتَّزِرَ فِي فَوْرِ حَيْضَتِهَا ثُمَّ يُبَاشِرُهَا ‏.‏ قَالَتْ وَأَيُّكُمْ يَمْلِكُ إِرْبَهُ كَمَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَمْلِكُ إِرْبَهُ ‏.‏ تَابَعَهُ خَالِدٌ وَجَرِيرٌ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ)" ‏.‏
(ـ حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ، قَالَ حَدَّثَنَا الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادٍ، قَالَ سَمِعْتُ مَيْمُونَةَ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ أَنْ يُبَاشِرَ امْرَأَةً مِنْ نِسَائِهِ أَمَرَهَا فَاتَّزَرَتْ وَهْىَ حَائِضٌ ‏.‏ وَرَوَاهُ سُفْيَانُ عَنِ الشَّيْبَانِيِّ )"‏.‏
5 ـ اتهام آخر للنبى من البخارى يا مسلمين يقول فيه ان النبى كان يقبل أحد زوجاته وهو صائم .. هل يمكن أن نصدق ان رسول الله يفعل هذا ..؟؟
"(ـ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ، قَالَ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ زَيْنَبَ ابْنَةِ أَبِي سَلَمَةَ، حَدَّثَتْهُ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ قَالَتْ حِضْتُ وَأَنَا مَعَ النَّبِيِّ، صلى الله عليه وسلم فِي الْخَمِيلَةِ، فَانْسَلَلْتُ فَخَرَجْتُ مِنْهَا، فَأَخَذْتُ ثِيَابَ حِيضَتِي فَلَبِسْتُهَا، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أَنُفِسْتِ ‏"‏ ‏.‏ قُلْتُ نَعَمْ، فَدَعَانِي فَأَدْخَلَنِي مَعَهُ فِي الْخَمِيلَةِ ‏.‏ قَالَتْ وَحَدَّثَتْنِي أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُقَبِّلُهَا وَهُوَ صَائِمٌ، وَكُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ مِنَ الْجَنَابَةِ )" ‏ ، باختصار هو فيلم يصور خصوصيات النبي ويصوره وكأنه مهووس بالجنس والنساء ولا ينتظر حتى  يطهرن ويخالف امر الله ، وأعتقد أن هذا الحديث يسيء للرسول عليه الصلاة والسلام أكثر من ألف فيلم آخر.!!
هذه أحاديث موجودة في كتاب صحيح البخاري الذي يقدسه المسلمون ويعتبرونه أصح كتاب بعد القرآن الكريم ، ويعتبرونه المصدر الثاني من مصادر التشريع في الإسلام ، ولا يجرؤ عالم سني سلفي أن يرفض أو يكذب حديثا واحدا من هذه الأحاديث ، على الرغم أنها تسيء لخاتم النبيين وتفضح أسرار بيته وخصوصيات زوجاته ، وتصوره بصوره لا تليق بنبي اصطفاه الله واختاره لتبليغ آخر الرسالات السماوية ، وهي روايات تسيء لنبينا الخاتم أكثر من مئات الأفلام التي أتصور ان من صنعها استوحى فكرتها وأخذ محتواها من هذه الأحاديث التي يقدسها المسلمون.. ‏
 المقال على هذا الرابط ::: www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق