منذ خمسة أشهر تقريبا سألني بعض طلابي عن طريقة للتغذية الصحية.؟ ، وما هي الطريقة المناسبة للوصول إلى الوزن المثالي للجسم.؟ ، وما هو البرنامج المناسب لتغذية الرياضيين ، ولبيت الطلب فورا وبدأت في تجميع هذا البحث وطباعته وتوزيعه على الطلاب ، واليوم أضعه بين أيديكم أعزائي القراء عسى أن ينتفع به بعضكم.
بحث عن التغذية
يشــمـل
التغذية السليمة والغذاء الصحي
وتغـذية الرياضيين
والـوزن الصحي
التغذية السلمية
تغذية الرياضيين
الوزن الصحي
مفهوم التغذية :
هو علم يشرح علاقة الطعام مع نشاطات الكائنات الحية. من ضمن ذلك تناول الطعام، وطرد الفضلات، وانطلاق أو خروج الطاقة من الجسم، وعمليات التخليق.فالطعام والشراب يمدان الإنسان بالطاقة لكل عمل يؤديه سواء أكان ذلك قراءة لكتاب، أم عَدْوًا(جريا) في سباق. كذلك فإن الطعام يزود الإنسان بالمواد التي يحتاج إليها جسمه من أجل بناء جسمه وإصلاح أنسجته، ولكي ينظم عمل أعضائه وأجهزته. ويؤثر ما نأكله من غذاء على صحتنا مباشرة. فالوجبة الصحية تساعد على منع الإصابة ببعض الأمراض كما أنها تساعد على الشفاء من أمراض أخرى. وأية وجبة غير صحية أو غير مناسبة تزيد من مخاطر أمراض مختلفة قد تصيب الإنسان. وتناول الوجبات المتناسقة المتوازنة أفضل طريقة لضمان تلقّي الجسم كافة الأطعمة التي يحتاج إليها.
من العوامل الرئيسة التي لها علاقة بحالات الوفيات التي تحدث للمسنين، كما أنه شائع في المرضى المسنين المنومين في المستشفيات، وهذا يؤدي إلى طول فترة إقامة المسن في المستشفى مما يترتب عليه إهدار في النفقات الصحية، ومن المعروف انه مع التقدم في العمر تحدث تغيرات فسيولوجية ووظيفية وصحية وهذه التغيرات تختلف درجتها ووقت حدوثها من مسن إلى مسن آخر. ولذلك يجب تغيير الثقافة الغذائية حسب تغير السن لأن الإنسان كلما زاد سنه كلما قلّ المجهود الذي يبذله والفاقد من الطاقة الذي يحرقه الجسم.
التغذية السليمة للإنسان
إن التغذية ونقصد هنا التغذية السليمة شيئا ضروريا لنمو الإنسان واستمرار حياته بل والحفاظ على صحته. فالغذاء بمثابة الوقود الذي يحركنا، ولابد أن تكون المواد الغذائية التي يتناولها كل فرد متكاملة ومتنوعة وبكميات ملائمة بحيث لا يتعرض الإنسان إلى مشاكل صحية كثيرة منها: أمراض القلب - مرض السكر - نزيف المخ - مسامية العظام (هشاشة العظام)- بعض الأنواع من السرطانات، كما أن العادات التي يتبعها الشخص طيلة حياته تبدأ منذ الطفولة ومن الصعب تغييرها في الكبر لذلك لابد من تنشئة الأطفال على عادات غذائية سليمة وصحية.
وذكر الدكتور رالف عيراني اخصائي التغذية أن التغذية السليمة تعتمد على الحنطة (القمح)الكاملة والأرز الكامل وبقدر الإمكان تنبيت بعض الحبوب كالعدس والقمح والشعير وإضافتها للطعام كالسلطة
وتختلف طبيعة النظام الغذائي الذي يحتاجه الطفل عن الذي يحتاجه الشخص البالغ بل وعن كبار السن فلكل واحد منهم احتياجاته الخاصة من المواد الغذائية. للتعرف على النظام الغذائي السليم لابد من التعرض للعلاقات المتداخلة بين العناصر التالي ذكرها والذي يكون عنصر التغذية هو القاسم المشترك
أنواع المغذيات
تحتوي الأطعمة التي نأكلها على آلاف الكيميائيات المختلفة. ومع ذلك فإن عدد الكيميائيات ذات الأهمية القصوى في الحفاظ على صحتنا لا تتجاوز بضع عشرات. وهذه المغذيات هي التي يجب أن نحصل عليها من الأطعمة التي نستهلكها. يصنف علماء التغذية المغذيات إلى ست مجموعات رئيسية :
1. الماء
2. الكربوهيدرات
3. الدهون
4. البروتينات
6. الفيتامينات
7. مغذيات أخرى مثل مضادات الاكسدة والفيتوكيميكال
وتسمى المجموعات الأربع الأولى المغذيات الكبرى لأن الجسم يحتاج إليها بكميات كبيرة. أما المجموعتان الأخيرتان فإن الجسم يحتاج إليهما بكميات قليلة فقط، ولذلك تسميان المغذيات الصغرى. والماء يحتاج إليه بكميات كبيرة، لأن الجسم يتكون إلى حد بعيد من هذه المادة. وفي العادة فإن حوالي 50% إلى 75% من وزن جسم الإنسان يتكون من الماء. ويحتاج الجسم إلى كميات كبيرة من المواد الكربوهيدراتية والدهون والبروتينات، لأن هذه المغذيات تزود الإنسان بالطاقة. وتقاس الطاقة في الأطعمة بوحدات، تسمى السُّعْر الحراري. والسُّعْر الحراري هو كمية الطاقة التي يحتاج إليها الجسم لرفع درجة حرارة جرام واحد من الماء درجة مئوية واحدة. ويساوي الكيلو سعر الواحد 1000 سعر. وبالرغم من أن المواد المعدنية والفيتامينات يحتاج إليها فقط بكميات قليلة إلا أنها حيوية للصحة تمامًا كغيرها من أنواع المغذيات الأخرى. فالمواد المعدنية والفيتامينات يحتاج إليها للنمو، وللحفاظ على الألياف، وتنظيم وظائف الجسم.
الماء ربما كان أهم المغذيات، فباستطاعتنا العيش بدون أي من المغذيات الأخرى لعدة أسابيع، ولكن المــاء نستطيع البقاء بدون ماء لمدة أسبوع واحد فقط تقريبًا. فالجسم يحتاج إلى الماء لتنفيذ كل احتياجاته. والمحلول المائي يساعد على إذابة المغذيات الأخرى وحملها إلى الألياف الأخرى كافة. والتفاعلات الكيميائية التي تحول الطعام إلى طاقة أو إلى مواد بانية للألياف تحدث فقط في المحلول المائي. كذلك يحتاج الجسم إلى الماء لنقل النفايات بعيدًا، وللتبريد أيضًا. ويجب أن يستهلك الشخص البالغ حوالي 2,4 لتر ماء يوميًا. ويمكن أن يتم ذلك عن طريق تناول المرطبات التي نشربها أو الماء الذي في طعامنا.
الكربوهيدرات
تحتوي على كل أنواع السكر والنشويات، وهي التي تمد الأحياء بالمصدر الرئيسي للطاقة. ويزود كل جرام من الكربوهيدرات الجسم بحوالي 4 سعرات حرارية. وهناك نوعان من الكربوهيدرات: بسيطة ومعقدة. وللكربوهيدرات البسيطة، وكلها سكريات، تركيب جزيئي بسيط. وأما الكربوهيدرات المعقدة التي تشتمل على النشويات فإن تركيبها الجزيئي أكبر وأكثر تعقيدًا، وتتكون من عدة كربوهيدرات متصلة بعضها ببعض. وتحتوي معظم الأطعمة على كربوهيدرات. والسكر الرئيسي في الطعام هو السكروز، وهو سكر عادي أبيض أو بني. وهناك سكر آخر مهم هو اللاكتوز يوجد في الحليب. وهناك الفركتوز وهو سكر غاية في الحلاوة، يستخرج من معظم الفواكه ومن كثير من الخضراوات. ومن الأطعمة التي تشتمل على نشويات، الفاصوليا والخبز بأنواعه، والرقاق القمحي (حبوب الإفطار) والذرة الشامية، والمستحضرات النشوية كالمكرونة والشعيرية وغيرهما من الأطعمة المماثلة التي تصنع من الدقيق، والبسلة (البازلاء) والبطاطس.
الدهون
مصدر للطاقة عالي الكثافة. ويمكن للجرام الواحد من الدهون أن يزود الجسم بما مقداره 9 سعرات حرارية. وتتكون كل أنواع الدهون من كحول يسمى جليسيرول أو جلسيرين، ومواد أخرى تسمى الأحماض الدهنية. ويتكون الحمض الدهني من سلسلة طويلة من ذرات الكربون التي تتصل بها ذرات الهيدروجين. وهناك ثلاثة أنواع من الأحماض الدهنية هي المشبعة، ووحيدة التشبع، وعديدة التشبع. ويحتوي الحمض الدهني المشبع على كمية من ذرات الهيدروجين بقدر ما تستطيع سلسلته الكربونية تحمله. أما الأحماض الدهنية وحيدة التشبع فينقصها زوج من ذرات الهيدروجين. وفي الحمض الدهني عديد التشبع تحتوي السلسلة الكربونية على ذرات هيدروجين تقل بأربع على الأقل مما تستطيع السلسلة تحمله. ويجب أن تحتوي الوجبة على بعض الأحماض الدهنية العديدة التشبع لأن الجسم لا يستطيع صنعها. وتعمل هذه الأحماض الدهنية الضرورية بمثابة وحدات بناء للأغشية التي تشكل الحدود الخارجية لكل خلية في الجسم. وتوجد الأحماض الدهنية العديدة التشبع في زيوت بعض النباتات مثل دوَّار الشمس وبذور السمسم وفي الأسماك مثل السالمون والماكريل. وتتضمن المصادر العادية للأحماض الدهنية العديدة التشبع الزيتون والفول السوداني. ومعظم الأحماض الدهنية المشبعة موجودة في الأطعمة المستخرجة من الحيوانات مثل الزبدة ومنتجات الألبان واللحوم الحمراء الدهنية.
البروتينات
تزوّد الجسم بالطاقة ـ كل جرام بأربع سعرات حرارية ـ ولكنها فوق ذلك من أهم مواد البناء للجسم. فالعضلات والجلد والشعر مثلاً، مكوّنة إلى حد كبير من البروتينات. وبالإضافة إلى ذلك فإن كل خلية تحتوي على بروتينات تسمى الإنزيمات. وهذه الإنزيمات تعجل التفاعلات الكيميائية. ولا تستطيع الخلايا أن تعمل دون هذه الإنزيمات البروتينية. وكذلك تعمل البروتينات بمثابة هورمونات (مراسيل كيميائية) وأجسام مضادة لمحاربة الأمراض. والبروتينات جزيئات كبيرة معقدة التركيب تتكون من وحدات أصغر تسمى الأحماض الأمينية. ويجب أن يتلقى الجسم كميات كافية من20 حمضًا من الأحماض الأمينية. وللجسم القدرة على صنع 11 منها بكميات كافية. وهناك تسعة أحماض أخرى تسمى الأحماض الأمينية الضرورية، لا يستطيع الجسم صنعها أو لا يمكنه صنعها بكميات كافية. ولذلك يجب الحصول عليها من الوجبات. وأفضل مصادر البروتينات هي الجبن والبيض والسمك واللحوم الحمراء، أي الخالية من الدهن، والحليب. وتسمى البروتينات التي في هذه الأطعمة بالبروتينات الكاملة لأنها تحتوي على كميات مناسبة من كل الأحماض الأمينية. وتمد الحبوب والبقول (نباتات فصيلة البسلة) والجوز والخضراوات، الجسم بالبروتينات. وتسمى هذه البروتينات بالبروتينات غير الكاملة لأنها تفتقر إلى الكميات المناسبة من واحد أو أكثر من الأحماض الأمينية الضرورية. وبالرغم من ذلك يمكن لتوليفة من اثنين من البروتينات غير الكاملة أن تزود الجسم بخليط متكامل من الأحماض الأمينية. فالفاصوليا والأرز مثلاً من البروتينات غير الكاملة، ولكنهما عندما يؤكلان معًا يوفران التوازن الصحيح للأحماض الأمينية.
المعادن
يحتاج إليها في النمو والحفاظ على تراكيب الجسم. كما يحتاجها الجسم للحفاظ على تركيب العصارات الهضمية والسوائل التي توجد داخل الخلايا وحولها، وكما ذكرنا آنفًا فإننا نحتاج فقط إلى كميات قليلة من المعادن في وجباتنا اليومية. وبخلاف الفيتامينات والكربوهيدرات والدهون والبروتينات فإن المعادن مركبات غير عضوية. وهذا يعني أنها لا تتكون عن طريق الكائنات الحية. وتحصل النباتات على المعادن من الماء أو التربة، وتجد الحيوانات حاجتها من المعادن بأن تأكل النباتات أو من الحيوانات التي تأكل النباتات. وبالإضافة إلى ذلك فإنها ـ بخلاف المغذيات الأخرى ـ لا تتفتت داخل الجسم. وتشتمل المعادن المطلوبة على الكالسيوم والكلور والمغنسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والصوديوم والكبريت. والكالسيوم والمغنسيوم والفوسفور من أهم مكونات أجزاء العظام والأسنان. وبالإضافة إلى هذا فإن الكالسيوم ضروري لتجلط الدم. وأغنى مصادر الكالسيوم هي الحليب ومنتجاته. وتوفر الحبوب واللحوم الفوسفور. والحبوب الكاملة والبقول كالحمص والفول، والخضراوات الخضراء المورقة من أهم مصادر المغنسيوم. ومع ذلك فهناك بعض المعادن الأخرى المطلوبة ولكن بكميات قليلة جدًا، وتسمى هذه المعادن بالعناصر الاستشفافية. ومن بين هذه العناصر الكروم والنحاس والفلور واليود والحديد والمنجنيز والموليبدنوم، والسلينيوم والزنك. والحديد من أهم مكونات الهيموجلوبين، أي الجزيئات التي تحمل الأكسجين في خلايا الدم الحمراء. ويساعد النحاس الجسم للاستفادة من الحديد لبناء الهيموجلوبين. ويُحتاج إلى المنجنيز والزنك في إنجاز الوظائف العادية لعدد من الإنزيمات البروتينية. وتعتبر كل من الخضراوات الخضراء المورقة والخبز المصنوع من القمح الكامل والأطعمة البحرية، والكبد، والكلى مصادر طيبة لكثير من العناصر الضئيلة.
الفيتامينات
ان الفيتامينات ضرورية للصحة الجيدة. ويجب تناول كميات صغيرة من هذه المركبات يوميًا في الوجبة. فالفيتامينات تنظم التفاعلات الكيميائية التي يحول بها الجسم الطعام إلى طاقة وأنسجة حية. وهناك 13 نوعًا من الفيتامينات هي: فيتامين أ، وفيتامين ب المركب، وهو مجموعة من 8 فيتامينات، وفيتامين ج، ود، وهـ، وك. ويقسم العلماء الفيتامينات إلى مجموعتين عامتين هما الفيتامينات المذابة في الدهون، والفيتامينات المذابة في الماء. وتذوب الفيتامينات أ، ود، وهـ، وك، في الدهون. أما الفيتامين ب المركب وفيتامين ج فإنهما يذوبان في الماء. فيتامين أ ضروري لصحة الجلد ونمو العظام. ومن بين مصادر هذا الفيتامين الكبد والخضراوات الخضراء والصفراء والحليب.
1. فيتامين ب1 يسمى أيضًا الثيامين، وهو ضروري لتحويل النشويات والسكريات إلى طاقة. ويوجد هذا النوع في اللحوم والحبوب الكاملة.
2. فيتامين ب2 أو الريبوفلافين ضروري للتفاعلات الكيميائية المعقدة التي تحدث عند استخدام الجسم للطعام. ويتم الحصول على فيتامين ب2 من الحليب والجبن والسمك والكبد والخضراوات.
3. فيتامين ب6 ويسمى أيضًا البيريدوكسين وحمض البانتوثِنيكْ والبانتوثين كلها تؤدي دورًا في التفاعل الكيميائي في الجسم. وكثير من الأطعمة تحتوي على كميات من هذه الفيتامينات.
4. فيتامين ب12 وحمض الفوليك أو الفولاسين ويُحتاج إليهما لتكوين خلايا الدم الحمراء وتوفير نظام عصبي صحي. ويوجد فيتامين ب12 في المنتجات الحيوانية وخاصة الكبد. ويوجد حمض الفوليك في الخضراوات ذات الأوراق الخضراء.
5. النياسين جزء من فيتامين ب المركب. وتحتاج الخلايا إلى النياسين لإطلاق الطاقة من الكربوهيدرات. وتحتوي الكبد والخميرة واللحم الأحمر الخالي من الدهن والسمك والجوز والبقول على النياسين.
6. فيتامين ج أو حمض الأسكوربيك ضروري للمحافظة على الأربطة والأوتار وغيرها من الأنسجة المساندة. ويوجد هذا الفيتامين في الفاكهة وخاصة في البرتقال والليمون وكذلك في البطاطس.
7. فيتامين د ضروري لاستعمال الجسم للكالسيوم. ويوجد في زيت كبد الحوت وفي الحليب المدَعَّم بفيتامين د. كذلك فإن هذا الفيتامين يتكون عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس.
8. فيتامين هـ أو التوكوفرول يساعد في المحافظة على غشاء الخلية. وزيوت الخضراوات ورقاق الحبوب الكاملة غنية بصفة خاصة بهذا الفيتامين. ويوجد هذا الفيتامين أيضًا بكميات قليلة في معظم أنواع اللحوم والفواكه والخضراوات.
9. فيتامين ك ضروري للدم لكي يتجلط بطريقة صحيحة. وتحتوي الخضراوات الخضراء المورقة على هذا الفيتامين، وتصنعه البكتيريا كذلك في الأمعـاء.
وهي مركبات كيميائية مثل البيتا كاروتين التي توجد في النبات بشكل طبيعي.وهي تؤثر بالصحة ولكنها ما زالت من المغذيات الضرورية، وتستخدم كعلاج لبعض الامراض وقد استخدمت المواد الكيميائية النباتية والأدوية لملايين السنين.. على سبيل المثال، أبقراط قد المنصوص عليها شجرة الصفصاف يترك لتخفيف الحمى . Salicin، بعد أن المضادة للالتهابات ويخفف الخصائص، كان في الأصل، والألم المستخرجة من لحاء شجرة الصفصاف الأبيض وتنتج صناعيا في وقت لاحق أصبحت التيلة لمكافحة المخدرات على مدى ودعا الاسبرين.. وهناك أدلة من الدراسات المختبرية أن المواد الكيميائية النباتية في الفاكهة والخضروات قد تقلل من مخاطر السرطان، وربما يعود ذلك إلى الألياف الغذائية، المواد المضادة للاكسدة البوليفينول والمضادة للالتهابات الآثار.، ,). المواد الكيميائية النباتية محددة، مثل تخمر الألياف الغذائية، ويسمح للصحة الادعاءات محدودة من قبل منظمة الأغذية والعقاقير الأمريكية (الهيئة). عقار سرطان الهامة، تاكسول (paclitaxel) ، هو الكيميائي النباتي المستخرج في البداية وتنقيته من شجرة الطقسوس المحيط الهادئ [2]
وهناك العديد من أنواع الفيتوكيميكال، ولكل منها وظائف مختلفة
- مضادات للاكسدة Antioxidant
- محفزات للهرمونات
- تنشيط الانزيمات
- تدخل مع تكرار الحمض النووي
- مضادة لتأثير البكتيريا
- الانشطة الجسدية
البكتيريا المعوية (الفلورا)
ارشادات للتغذية الصحية
من الإرشادات الغذائية الصحية التي علينا التعامل معها .
1. تناول أنواع مختلفة من الطعام
2. تناول الطعام بانتظام وبكميات معتدلة
3. تناول الكثير من السوائل
4. اجعل الأغذية الغنية بالكربوهيدرات أساس تغذيتك؟
5. تناول الفواكه والخضروات
6. تناول كميات أقل من الأطعمة الدسمة ولكن ليس الابتعاد عنها نهائيا
7. قلل من تناول الأطعمة المالحة أو التقليل من إضافة الملح إلى الطعام المطبوخ
8. تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية
9. تناول الحليب ومنتجات الألبان يوميا
10. الابتعاد عن الوجبات السريعة والمقلية بقدر المستطاع
11. التقليل من تناول الحلويات
الوجبة الغذائية اليومية
ويوصي خبراء وأخصائيُّو التغذية بأن الوجبة اليومية يجب أن تشتمل على عدد معين من الأطعمة من بين مجموعات خمس وهي:
- الخضراوات
- الفواكه
- الخبز والأرز والفطائر والمأكولات القمحية
- الحليب واللبن الزبادي والجبن
- اللحوم والدواجن والسمك والبقول الجافة والبازلاء (البسلة)، والبيض والمكسرات.
وينسق العاملون في مجال التغذية خدمات الطعام المدرسي، كما يخصصون وجبات المرضى بالمستشفيات، ويقدمون استشارات في التغذية للأفراد، ويديرون أنظمة غذاء عالمية كما يفحصون العلاقة بين الوجبات والصحة، ويبحثون عن طرق لتحسين تعبئة الأطعمة وتوزيعها وكذلك يبتكرون أغذية جديدة.[5]
تخطيط وإعداد الوجبات
يستدعي التخطيط لإعداد الوجبات مراعاة عوامل عدة، إذ يجب أن يكون الطعام مغذيًا ولذيذًا، كما يجب أن تكون تكلفته ضمن حدود إمكانات المرء. ويجب على الطاهي كذلك أن يأخذ بعين الاعتبار الوقت اللازم لإعداد الوجبات ليتسنى له التخطيط لها إذا دعت الحاجة لذلك، كأن تكون مشاغله كثيرة ووقته ضيقًا. فيكون التخطيط للوجبات المغذية مرتبطا بالإلمام بالمبادئ الأساسية لحاجات الجسم الغذائية، وكذلك العناصر المغذية المتوفرة في كل نوع من أنواع الطعام. ويقسم أخصائيو التغذية أنواع الطعام إلى مجموعات أساسية، وينصحون بتناول حصص محددة يوميًا من كل مجموعة من هذه المجموعات. وقد أوردنا هذه المجموعات في مقالة التغذية والتي تشمـل أيضًا قائمة بعدد الحصص المطلوبة من كل مجموعة. وتجدر الإشارة إلى أن وجبات الطعام المعدة على أساس هذه الإرشادات تزود الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية، دون أن تضيف إليه سعرات حرارية زائدة عن الحد المطلوب .
مجموعات الغذاء الرئيسية
يضع علماء التغذية الأطعمة في مجموعات، وذلك ليسهلوا عملية تخطيط وجبات موزونة. فهم يوصون بتناول عدد محدد من كل أطعمة مجموعة من المجموعات. وستوفر هذه المأكولات البروتينات والفيتامينات وغيرها من المواد التي يحتاجها الجسم لكي يقوم بوظائفه.
- الخبز والرقاق والأرز والفطائر. تتكون هذه المجموعة بشكل رئيسي من الكربوهيدرات وهو المصدر الرئيسي للطاقة. ويوصي علماء التغذية بحصص من هذه الأطعمة تتراوح بين 6 إلى 11 حصة يوميًا.
- اللحم والدواجن والسمك والبقول الجافة والبازلاء والبيض والمكسرات. وهذه المجموعة مصدر رئيسي للبروتينات. ويوصي علماء التغذية بحصص منها تتراوح بين 2 إلى 3 حصص يوميًا.
- اللبن والحليب والزبادي والجبن. توفر هذه المجموعة فيتامينات أ، ب والكالسيوم وبروتينات. وعدد الحصص التي يوصي بها يوميًا تتراوح بين 2 إلى 3 حصص.
- الفواكه مصدر ممتاز لفيتامين ج. توفر الفواكه أيضًا أليافًا مغذية. ويوصي علماء التغذية بعدد من الحصص الغذائية تتراوح بين 2 إلى 4 حصص من الفواكه الطازجة يوميًا
- الخضراوات مصادر ممتازة لفيتامين أ، ب، ج والكالسيوم والحديد بالإضافة إلى الألياف. ويوصي علماء التغذية بعدد من الحصص الغذائية منها، يتراوح بين 3 إلى 5 حصص يوميًا.
تغذية الرياضيين
ان الرياضيون ينصحون باتباع أنظمة للغذاء الصحى تساعدهم على الآداء الجيد في الرياضات التي يمارسونها سواء أيام التدريب أو أثناء المنافسة. وتوجد بعض الأساسيات في التغذية الخاصة بالرياضات أو ما يطلق عليها بـ غذاء الرياضييات وتتلخص بما يلي :[7]
1. الحرص على بقاء الجسم لائقاً رياضياً بالحفاظ على معدلات الدهون التي تناسب نوع الرياضة، وذلك بتناول الكمية الملائمة من الطاقة والتي تقاس بالكيلوجول مع حجم الجسم ونوع البرنامج التدريبى.
2. على الرياضى المداومة على تزويد عضلاته للتدريب والمنافسة بوقود الكربوهيدرات وذلك بإعطاء المزيد من المساحة لهذا النوع من الأطعمة وذلك بالإقلال من الدهون لكى تحل محل الأطعمة الكربوهيدراتية.
3. الاستمتاع بأطعمة غذائية متنوعة لكى تمدك بالبروتينات والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، والاحتياج لهذا التنوع قد يزيد مع البرنامج الرياضى المجهد.
4. العناية بالسوائل، فتناول السوائل والمياه مطلوب قبل وبعد وأثناء الرياضة لتجنب الجفاف.
5. المشروبات الرياضية
6. المكملات الغذائية
1. يلزم على من يقوم بعمل شاق مستمر تناول كميات اضافية من فيتامين ب المركب، حتى يحافظ على نسبة الطاقة إلى الفيتامين الصحيحة. .واللازمة لإنتاج الطاقة داخل الجسم وبالكفاءة المطلوبة.
2. إن النباتيين الذين يعتمدون على الخضروات والفواكه فقط بجانب الحبوب قد لا يمكنهم الاستمرار طويلا على ممارسة رياضة معينة.
3. إن عملية الهضم والامتصاص للأغذية يصحبه ارتفاع في درجة حرارة الجسم حوالي 10- 20٪ ، لذلك فمن الأفضل ان يراعى ذلك عند تخطيط الوجبات بحيث يتفق هذا مع درجة الحرارة اليومية بمعنى ان تكون وجبة الغذاء (منتصف النهار) ذات سعرات حرارية أقل من وجبة الفطور أو العشاء.
. الوزن الصحيكثير من ذوي الوزن الزائد يُحرجون من محاولاتهم لتخفيف وزنهم، بينما تمطرنا وسائل الإعلام بأنطمة الحمية وبخطط مختلفة لإسترجاع اللياقة المرغوبة.
والواقع ان لفرط إزدياد الوزن مخاطر لا يمكن إنكارها، غير أن النجاح بفقدان الوزن يستلزم مباديء معرفية وإلتزامآ مصحوبين بتغذية منطقية وبتمارين منتظمة.
كيف تقيم برنامجا تجاريا لانقاص الوزن :
إن برامج الحمية وإنقاص الوزن (التي تأخذ شكل الموضات والتقاليع والتي تعدك بنتائج سريعة ورائعة) منتشرة حقآ، ولها صوتها الرنان في مختلف وسائل الإعلام والإعلان، ولكنها غير فعالة.
حتى يكون برنامج إنقاص الوزن يجب أن تتوافر فيه العوامل والشروط التالية:-
- الأمان:-
تأكد من أن الأطعمة المستخدمة في تلك البرامج تحتوي على الحصص الموصى بها يوميآ من الفيتامينات والمعادن والبروتين.
النظام الغذائي لإنقاص الوزن يجب أن يكون منخفض السعرات الحرارية (أي الطاقة) فقط وليس منخفضآ في عناصر الطعام الأساسية.
- إنقاص للوزن بطيء ومتقدم:-
إجعل في حسبانك أن تفقد رطلآ إلى رطلين(900غرام) فقط في الإسبوع وكن صبورآ.
حتى تفقد رطلآ من الدهن فأنت بحاجة لأن تحرق (أو لا تتناول) 3500 سعر حراري، وعلى هذ الأساس حتى تفقد رطلآ واحدآ(450غرام) فقط في الإسبوع فعليك أن تحرق (أو لاتتناول) 500 سعر حراي كل يوم.
- موافقة الطبيب:-
إذا كنت تخطط لتفقد أكثر من 20 رطلآ، أو إذا كنت تعاني مشكلات صحية أخرى ، أو إذا كنت تتناول أية أدوية، فإستشر طبيبك أولآ، إذ يمكنه مساعدتك على تقييم أحد البرامج وتطويعه حسب إحتياجاتك، ودائمآ إستشر طبيبك قبل أن تستعمل أي نوع من التركيبات السائلة المستخدمة في الحمية إذ يمكن أن تكون خطرة على الصحة.
برنامج الإستمرار
جميع نظم الحمية يجب أن تتضمن برنامجآ يساعدك على المحافظة بإستمرار على وزنك بعد إنقاصه فلا تنتكس حالتك.
هذا البرنامج يجب أن يشمل تعديل السلوك، والنشاط الجسماني ، وخطة للحمية تكون معقولة ومغذية.
- الشفافية فيما يتعلق بالتكاليف:-
كل برنامج تجاري لإنقاص الوزن يجب أن يقدم (طواعية) معلومات تفصيلية واضحة عن الاتعاب والتكاليف المطلوبة مقابل جميع الخدمات والبنود التابعة للبرنامج مثل المكملات الغذائية أو المشتريات المطلوبة من أصناف الطعام وذلك دون إخفاء او مواربة.
(أقراص الحمية ( حبوب التخسيس )
- دكستروامفيتامين ومفيتامين:
لم يعودا يستخدمان الان كأقراص للحمية لأان تأثيرهما في إنقاص الوزن لا يستمر طويلآ ، ويمكن أن يسببا آثارآ جانبية وإدمانآ.
- فنتيرامين:-
يمكن ان تسبب تثبيطآ للشهية ، ولكن ليس من الواضح حتى الان ما إذا كان إستعمالها على المدى الطويل مأمونآ أم لا.
- سيبوترامين:
يمكن ان تسبب تثبيطآ للشهية ، ولكن ليس من الواضح حتى الان ما إذا كان إستعمالها على المدى الطويل مأمونآ أم لا.
أورليستات:
تقلل إمتصاص الدهن (ومن ثم السعرات) ولكنها كثيرآ ما تسبب زيادة في عدد مرات التبرز، ويكون البراز دهنيآ مع كثرة الغازات المعوية، وليس من الواضح حتى الان ما إذا كان إستعمالها على المدى الطويل مأمونآ أم لا.
- فنفلورامين ودكسفنفلورامين:
يسببان تثبيطآ طويل المدى للشهية ولكنهما يسببان أيضآ آثارآ جانبية خطرة (مثل تلف بصمامات القلب وبشرايين الرئتين) وقد تم سحبهما من سوق الدواء.
- فِن - فِن العشبي:
هي تركيبة من الأعشاب التي تحتوي على مادة كيميائية خطرة (الإفدرين) ولم تثبت فاعليتها ايضآ.
مخاطر البدانة والسمنة
الوزن السليم هو الوزن الذي تكون فيه صحتك بأفضل حالة ممكنة ، وليس الوزن سوى جزء من أسلوب المعيشة الذي يساهم في التغيرات الصحية على المدى الطويل.
من شأن البدانة أن تعرضك إلى :
- إرتفاع ضغط الدم. - إعتلال القلب.
- داء السكري غير المعتمد على الأنسولين. - تدهور حالة المفاصل.
- ألم مزمن في الظهر. - حصى في المرارة.
- مشاكل تنفسية. - الموت المبكر.
تحديد كتلة الجسد
| وزن صحي | وزن مفرط | بدانة | |||||||||
كتلة الجسم | 19 | 24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 | 35 | 40 | 45 | 50 |
الطول (سم) | الوزن بالكيلو غرام | |||||||||||
145 | 41 | 52 | 54 | 56 | 58 | 60 | 62 | 64 | 75 | 86 | 97 | 108 |
147.5 | 42 | 54 | 56 | 58 | 60 | 86 | 64 | 67 | 78 | 89 | 100 | 111 |
150 | 44 | 55 | 58 | 60 | 62 | 64 | 67 | 69 | 81 | 92 | 103 | 115 |
152.5 | 45 | 57 | 59 | 62 | 64 | 67 | 69 | 71 | 83 | 95 | 107 | 119 |
155 | 47 | 59 | 61 | 64 | 66 | 69 | 71 | 74 | 86 | 98 | 111 | 123 |
157.5 | 48 | 61 | 63 | 66 | 68 | 71 | 73 | 76 | 89 | 101 | 114 | 126 |
160 | 49.5 | 63 | 65 | 68 | 71 | 73 | 76 | 78 | 91 | 104 | 117 | 131 |
162.5 | 51 | 65 | 67.5 | 70 | 72 | 75 | 78 | 81 | 94 | 108 | 121 | 135 |
165 | 53 | 67 | 70 | 72 | 75 | 78 | 80.5 | 83 | 97 | 111 | 125 | 139 |
167.5 | 54 | 69 | 72 | 75 | 77 | 80 | 83 | 86 | 100 | 115 | 129 | 143.5 |
170 | 56 | 71 | 74 | 77 | 80 | 82 | 85 | 89 | 103 | 117 | 133 | 147 |
172.5 | 58 | 73 | 76 | 79 | 81 | 85 | 88 | 91 | 106 | 121 | 136 | 152 |
175 | 59 | 75 | 78 | 81 | 84 | 88 | 90 | 94 | 109 | 125 | 141 | 156 |
177.5 | 61 | 77 | 81 | 84 | 87 | 90 | 93 | 97 | 112 | 128 | 144 | 161 |
180 | 63 | 80 | 83 | 86 | 89.5 | 92 | 96 | 99 | 116 | 132 | 149 | 165 |
182.5 | 65 | 82 | 85 | 89 | 91 | 95 | 98.5 | 102 | 119 | 135 | 153 | 170 |
185 | 67 | 84 | 87 | 90 | 94 | 98 | 101 | 105 | 122 | 140 | 157 | 175 |
187.5 | 68 | 86 | 90 | 93 | 97 | 100 | 104 | 108 | 125.5 | 143.5 | 161.5 | 179.5 |
190 | 70 | 89 | 92 | 96 | 99 | 103 | 107 | 110 | 129 | 147 | 166 | 184 |
جينات السمنة
لقد أكتشف في عام 1994 أكثر الجينات شهرة وهو المسمى " جين أوب " The Ob Gene وهذا الجين يعمل على إنتاج هرمون يسمى ليبتين.
وهرمون الليبتين يتم إنتاجه في الخلايا الدهنية بالجسم عندما تبدأ تلك الخلايا في الإمتلاء بالدهن بعد تناول وجبة دسمة.
وبعدها ينتقل الليبتين في الدم حتى يصل إلى المخ ليحفز مركز الشهية (أو ما يفضل تسميته مركز الشبع) على إيقاف الشعور بالجوع.
الليبتين ايضى يجعل المخ يصدر امرآ للخلايا بأن تحرق قدرآ اكبر من الطاقة.
وبإختصار ، فإن الليبتين يرسل رسالة تقول: "لقد أكلت بما فيه الكفاية والان عليك ان تحرق ما أكلت" ، وبالعكس فإن كانت مستويات الليبتين منخفضة (وذلك بعد تناول الطعام بعدة ساعات) فإن غيابه يرسل رسالة تقول: " تناول شيئآ من الطعام، ولا تحرق كثيرآ من الطاقة إلى أن تتناول الطعام".
حتى يستمع المخ إلى صوت رسالة الليبتين ، تحتاج خلايا مخية معينة إلى وجود مادة كيميائية على سطحها تسمى مستقبل الليبتين،
ويعمل الليبتين في الدم على الإلتصاق بهذا المستقبل، وهذه تعد الخطوة الأولى الضرورية حتى يرسل الليبتين رسالته إلى خلايا مركز الشبع.
يبدو أن النقص الحقيقي في هرمون الليبتين هو سبب نادر للسمنة في البشر، من ناحية أخرى، فإن وجود خلل في مستقبل الليبتين وفي غير ذلك من الكيماويات التي تسهم في إرسال رسالة الليبتين إلى خلايا مركز الشبع قد يلعب دورآ مهمآ في سمنة البشر.
بعض العلماء متفائلون بأن إكتشاف جين اوب وغير من جينات السمنة المكتشفة حديثآ سوف تؤدي إلى طفرات كبيرة في علاج السمنة، وربما بنفس الطريقة التي يعمل بمقتضاها تناول الإنسولين على جعل مرض السكر تحت السيطرة، فإن التقنيات العلاجية الحديثة سوف تعمل على تعويض جينات السمنة المعيبة ومساعدة السمان على إنقاص أوزانهم (والإحتفاظ برشاقتهم بعدها) دون آثار جانبية خطيرة.
خيارات علاج السمنة
يشمل علاج السمنة عادة مزيجآ من الحمية والرياضة وتعديل السلوك، وأحيانآ الادوية، وفي الحالات الشديدة يتم اللجوء للجراحة.
ولكن العلاج الرئيسي يتكون من الحمية والرياضة.
- لكي تنقص وزنك فلا بد ان تستهلك قدرآ أقل من إحتياجك لجسمك من الطاقة.
فلكي تحقق إنقاصآ للوزن يجب أن تقلل ما تتناوله يوميآ من سعرات حرارية عما تحتاجه في الأحوال الطبيعية بالنسبة لطولك وعمرك بمقدار يتراوح بين 500 و1000 سعر حراري.
-* الرياضة هي مكون اساسي في برنامج إنقاص الوزن، وأكثر صور الرياضة المحرقة للسعرات فاعلية هي الإيروبيك مثل رياضات العدو الوئيد (الهرولة) والجري السريع والتنس.
-* بعض الأشخاص تفيدهم المشورة أو التشاور النفسي لمساعدتهم على مواجهة الجوانب العاطفية للسمنة.
فالسمنة هي حالة مزمنة والسيطرة على الوزن يجب إعتبارها مهمة تستمر طوال الحياة.
-*البرامج التجارية لإنقاص الوزن، وقد تم شرحه سابقآ، ولكننا نضيف هنا أنه يجب إستشارة الطبيب لأنها بعض البرامج قد تسبب خللآ في توازن مستويات الجسم من البوتاسيوم ومعادن أخرى ويمكن أن تسبب مشكلات صحية خطيرة.
-*بعض الأدوية، وقد تم شرحه سابقآ، ولكننا نضيف هنا أن جميع الأدوية السائدة في الأسواق تأثيرها متواضع إذا إستخدمت وحدها ، أما إذا إضيفت إليها الحمية والرياضة ، يمكنها حيئذ أن تزيد مقدار ما يمكنك فقده من وزنك بنسبة إضافية تترواح من 5 إلى 10%.
- العلاج الجراحي:
يتم اللجوء إلى هذه الحالة عند الإشخاص الذين يعانون من السمنة المرضية واللذين لم يتمكنوا من إنقاص أوزانهم بقدر كاف عند تطبيق العلاج التقليدي.
ويتم هنا إستئصال أجزاء من المعدة والأمعاء بهدف تقليل كمية المواد الغذائية والسعرات الحرارية التي يتم إمتصاصها.
وتؤدي الجراحة إلى إنقاص للوزن طويل الأمد.
ومن مضاعفاتها:
-*يحدث ان يموت بسبب الجراحة شخص من كل 100 شخص تقريبآ ممن تجرى لهم هذه الجراحة.
-*هناك آخرون يصابون بالأنيميا وحالات نقص للفيتامينات والمعادن وهذه يمكن تلافيها بالعلاج الدوائي
-*قد يشعر بعض الأشخاص بالضعف والدوار والإسهال بعد تناول أغلب الوجبات.
نصائح لتخفيض الوزن :
-*لا تباشر برنامج تغيير الوزن عندما تكون محبطآ أو تمر بتغيرات كبرى في حياتك، فهذا النوع من المجازفات يكتب عليه الفشل منذ البداية.
-*ضع أهدافآ منطقية في برنامج (طويلة وبعيدة الأمد) : فإن كنت ترغب بفقدان 18 كجم، فإبدا بهدف فقدان 2 كجم.
-*تحقق من إستهلاكك للطعام بحذر: فمعظم الراشدين يسيئون تقدير السعرات الحرارية التي يتناولونها.
فعادة من المنطقي التخلي عن 500 إلى 1000 سعرة حرارية في اليوم من الطعام الذي تتناوله ليؤدي ذلك إلى فقدان 450 غ إلى 900 غ في الإسبوع.
أما الحمية التي تتوقف على أقل من 1200 سعرة حرارية في اليوم فهي قد لا تتطابق مع حاجاتك الغذائية اليومية.
-*تعلم الإستمتاع بأغذية صحية أكثر، وابق الاغذاية الصحية في متناول يدك اثناء الوجبات العادية أو السريعة.
-* حدد من إستهلاك الدهون إلى أقل من 30% من الغذاء أو 20% عند الإمكان: ولكن إحذر من المبالغة في ذلك فالجسد بحاجة إلى نسبة معينة من الدهون، ومن الممكن تخفيف مدخول الدهون بشكل كبير عند التقليل من تناول اللحوم وتجنب المقالي والحلويات الدهنية والزوائد المحتوية على الدهون كالمارغارين والمايونيز وصلصة السلطات.
-* لا تفوّت أيّآ من الوجبات: إن الأكل في اوقات محددة يحافظ على الشهية وعلى نوعية الخيارات الغذائية، كما أن تناول الافطار يزيد عملية الأيض في الصباح، وتحرق بالتالي سعرات حرارية أكثر.
-* إحتفظ بسجلات خاصة بالحمية: إن الأشخاص الذين يدوّنون كل ما يأكلونه هم اكثر قدرة على الحفاظ على وزنهم على المدى الطويل.
وإحتفظ ايضآ بسجل خاص بالتمارين الرياضية.
-* سجّل العوامل التي تؤثر على جهودك لتخفيف وزنك: دوّن الوقت الذي تشعر فيه بالحاجة إلى الاكل ، فخل ترتبط هذه الحاجة بمزاجك أو بوقت معين من النهار أو بالأنواع المتوفرة من الطعام أو بنشاط معين وهل تاكل دونالتفكير كثيرآ بما تفعلهن كأن تأكل أثناء مضاهدة التلفزيون أو قراءة جريدة.
-* فكّر بما تشربه: حدد من تناولك المنتظم من المشروبات الخالية من الكحول، كما يجب تناول الحليب المخفف الدسم والعصير بإعتدال لأنها تحتوي على سعرات حرارية أيضآ، وإشرب الماء أو المشروبات الخالية من الكحول وإكتف بها من وقت لآخر.
-* حدد من السكر والحلويات: فهي غنية بالسعرات الحرارية والنسبة العالية من الدهون وفقيرة بالمغذيات الاخرى.
-* تناول طعامك ببطء: ستأكل كميات أقل لأنك ستشعر بأن معدتك أكثر إمتلاء.
-* ركّز على الأكل: فلا تقم بأي شيء آخر أثناء الأكل.
-* صبّ الطعام لك ولباقي أفراد عائلتك عن الفرن عوضآ عن وضع طبق العام بكامله على المائدة.
-* إستعمل طبقآ أصغر حجمآ وأسكب حصصآ اقل من الطعام وأرح الشوكة أو الملعقة بين كل قضمة.
-* حاول تجاهل نوبات الجوع عندما تشعر بها: في تزول عادة في غضون دقائق.
-* لا تزن نفسك كل يوم: إستخدم الميزان كل أسبوع فقط.
النشاط الجسدي : العامل الأساسي لحرق السعرات الحرارية
يشكل التمرين جزءآ هامآ من اي برنامج لفقدان الوزن، ولكن التغيرات يجب أن تتم بشكل تدريحي، خاصة إن لم تكن تتمتع بلياقة بدنية كافية.
وإستشر طبيب قبل مباشرة برنامج رياضي جديد في حال كنت قد تجاوزت الأربعين من العمر أو كنت من المدخنين أو أصبت بنوبة قلبية أو تعاني من داء السكري.
-* حاول تحديد نوع أو أكثر من النشاطات التي تستمع بها ويمكنك ممارستها بإنتظام، وإبدأ ببطء ثم زد من الكثافة تدريحيآ ، ويمثل هدفك بممارسة التمارين بشكل معتدل لـ 30 دقيقة أو أكثر يوميآ.
-* ليس من الضروري أن تكون التمارين فائقة القسوة للحصول على نتائج إيجابية، بل بمقدورك بلوغ هدفك عبر تمرين معتدل ومنتظم كالمشي مثلآ.
-* نوّع تمارينك لتحسن لياقتك البدنية العامة وكي لا تفقد إهتمامك بالنشاط.
-* حاول التمرن مع مدرّب، فهذا يساعدك على الإلتزام بالبرنامج.
-* بعض النشاطات الصغيرة تنفع: قم مثلآ بركن سيارتك في آخر الموقف ، وإستعمل السلالم عوضآ عن المصعد، أو إنزل من الباص قبل محطة أو محطتين وتابع المشي.
-* إلتزم ببرنامج التمارين ولا تقلص الوقت المخصص لها وإحتفظ بسجلّ عن نشاطاتك.
التغذية السليمة
إن الطعام الذي نأكله هو مصدر طاقة الجسد وتغذيته ، وبالطبع يمثل الأكل مصدر لذّة لكثير من الناس، ولواقع أن الحصول على ما يكفي من الطعام نادرآ ما يعتبر مشكلة، إلا أن التغذية السليمة هي التحدي الذي يواجه أغلبنا، فلكي نشعر بالنشاط ونتخلص من الأمراض ونؤدي واجباتنا على أحسن وجه، علينا إعتماد تغذية متوازنة.
إليك هذه الإرشادات الغذائية:
-* تناول تشكيلة من الأطعمة و إستهلك كثير من الخضار والفاكهة الطازجة ومشتقات الحبوب.
-* إعتمد غذاء يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون والكولسترول.
-* حدد من كمية السكر البسيط (الحلويات) في غذائك، حتى لا تصاب بداء السكري.
-* حدد من إستهلاك الملح (الصوديوم) بعدم إضافة الملح إلى الطعام وبتناول أطعمة مملحة اساسآ بشكل خفيف، فالصوديوم يؤثر على توازن الماء في الجسد ومن شأنه أن يؤدي إلى إرتفاع ضغط الدم.
بارك الله بكم ... على المدونة المميزة
ردحذف